هو مصطلح طبّي يشمل مجموعة واسعة من الأمراض التي يمكن أن تصيب أي جزء من الجسم وبإمكانها أن تغزو بعد ذلك أجزاءً مجاورة من الجسم وتنتشر في أعضاء أخرى منه؛ وتُطلق على العملية الأخيرة تسمية النقيلة، وتمثل النقائل المنتشرة على نطاق واسع أهم أسباب الوفاة من جراء السرطان. يحدث السّرطان عندما تبدأ خلايا معيّنة في الجسم بالنّمو بشكل غير طبيعي. في الوضع الطّبيعي، تكون انقسامات الخلايا منضبطة بشكل دقيق من قِبَل أنظمة معقّدة في أجسامنا، معظمها تُبنى داخل الخليّة نفسها. ولكن عندما يُفقد هذا الانضباط، تتكوّن كُتَل غير طبيعيّة، وإذا كبرت هذه الكتل، فإنّها تهاجم الأعضاء القريبة، والأوعية الدّمويّة والأعصاب. تُسمّى هذه الكتل بالورم، والورم الّذي يستمر في النمو يطلق عليه اسم سرطان. احتمالات الشفاء من مرض السرطان آخذة في التحسن باستمرار في معظم الأنواع، ذلك بسبب التقدم في أساليب الكشف المبكر عن السرطان وخيارات علاج السرطان المتاحة.
تختلف الأسباب المؤدية للإصابة بهذا المرض بين عوامل وراثية و عوامل خارجية. إلا أن وجود هذه العوامل لا يعني أن الإصابة بالمرض هو أمر حتمي.
تعد الإصابة بالسرطان بسبب جينات موروثة غيرطبيعية أمرا نادر الحدوث. لكن تزداد نسبة احتمالية الإصابة بمرض السرطان أذا كانت القرابة من الدرجة الأولى مثل سرطان الثدي.
يمكن تقليل خطر الإصابة بالسرطان عن طريق ما يلي:
1. الإقلاع عن تعاطي التبغ.
2.الاقلاع عن التدخين
تشير الدراسات القديمة إلى أن التوقف عن تناول السكر يقلل من انتشار مرض السرطان لأن الخلايا السرطانية تحتاج إلى الغلوكوز والسكر لإتمام عمليات التمثيل الغذائي، في حين يمكن للخلايا العادية الاستفادة من الدهون والكيتونات في هذه العمليات. أظهرت بعض التجارب على الحيوانات نجاح تجربة تقليل السكريات في تثبيط انتشار الخلايا السرطانية، ولكن تجارب أخرى أشارت إلى أن بعض الخلايا السرطانية قد بدأت تتكيف مع الحالة الجديدة دون الحاجة إلى السكريات
تدعم دراسات حديثة هذه النظرية، إذ تشير بعضها إلى أن انتشار مرض السرطان يرتبط بالبيئة التي ينشأ فيها الإنسان ومراحل تطوره في الطفولة، ولذلك يُعتَقَد أن نمو الإنسان الكبير قد يزيد بصورة طفيفة من نسبة انتشار مرض السرطان.