تم تجهيز المركز بجهاز المسرع الخطي هالسيون الأحدث إصدارا التابع لشركة فاريان الأمريكية للأجهزة الطبية. اختيار هذه النوعية من الجهاز و الشركة المصنعة تم عن طريق استشاريين و أصحاب الأختصاص في المجال الذين وضعوا عند اختيارهم لهذا الجهاز عوامل الجودة و شمولية العلاج لمعظم الأورام والممارسات الطبية الحديثة و سلاسة الإستخدام و الأمان الإشعاعي . يتميز هذا المعجل الخطي عن غيره من المعجلات الخطية التقليدية في التصميم الذي يتمحور حول المريض مع تجويف بعرض 100 سم يشبه في تصميمه جهاز الأشعة المقطعية. هذا التصميم يوفر بيئة هادئة تمنح المرضى الراحة و تبعد عامل التوتر و والقلق عنهم خلال جلسات العلاج الإشعاعية. يتيح تصميم نظام التعديل الإشعاعي ذو الطبقة المزدوجة الفريد من نوعه تعديلًا عاليًا للإشعاع بحيث يتماثل و يتطابق مع أي حجم و شكل للورم المراد علاجه في أي موقع من جسم المريض مع حماية أكبر للأنسجة السليمة المحيطة. بالأضافة إلى ذلك, قدرة هذا الجهاز على علاج معظم الأورام باستخدام تقنيات العلاج الإشعاع الخارجي تشمل العلاج الإشعاعي ثلاثي الأبعاد المماثل والعلاج الإشعاعي بالشدة المعدلة والعلاج الإشعاعي القوسي الحجمي. يوفر هذا الجهاز مدة قصيرة لجلسة العلاج تنتهي في عدة دقائق. تنفيذ العلاج بتقنية الإشعاع التصويري الموجة باستخدام التصوير المقطعي المصغر الذي يؤكد تطابق وضعية المريض لجلسة المحاكاة وتوافقها مع التخطيط الإشعاعي المعمول من قبل الفيزيائي الطبي. توفر خاصية التدريع الذاتي الموجودة في الجهاز مع التدريع المصمم لغرفة الجهاز بيئة أكثر أمانا من مخاطر الأشعة للمحيط .

من شركة سيمنز الألمانية العريقة في أجهزة التصوير الإشعاعي, تم اختيار جهاز الأشعة المقطعية للمحاكاة سوماتوم. تم تصميمه وتطويره بالتعاون مع أكثر من 300 أخصائين في مختلف مجالات العلاج الإشعاعي ليتوافق مع احتياجات و ظروف العلاج الإشعاعي. يعتبر المحاكي المقطعي الأول عالميا الذي يستخدم أدوات الذكاء الأصطناعي في أنتاج المخططات أو الرسومات المحيطة بالأعضاء بدقة و جودة عالية التي يتم استخدامها من قبل الفيزيائي الطبي لتخطيط العلاج الإشعاعي. يتميز بسلاسة الإستخدام و قصر المدة اللازمة لجلسة المحاكاة لمرضى السرطان. يسمح هذا الجهاز بإمكانية عملية جلسة التشعيع الداخلي على نفس طاولة المحاكي المقطعي ممايوفر الوقت في مرحلة العلاج كاملة. له القدرة على انتاج صور عالية الدقة و التفاصيل و إبعاد التشويشات الناتجة عن الأطراف الصناعية المركبة في بعض المرضى و بالتالي تمكن من رفع جودة تخطيط العلاج الإشعاعي بشكل كبير.